الأربعاء ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

لون المأساة

في الصباح كانت الوردة بيضاء ثم حمراء في المساء وفي منتصف الليل صارت سوداء.

بيضاء كنت يا سيدتي ثم حولوك إلى حمراء لتنتهي كالسواد الأعظم من العرائس.

هنأتك وأنت بيضاء، تحسرت عليك وأنت حمراء وكم بكيت عليك وأنت سوداء.

بيضاء كخد الموج رأيتك والوصيفات يحطن بك. وبعد رقصة خنجر الغدر غرقت في الدماء ولم تجدي ﺇلا اللون الأسود لتغطي به لطخة العار يا للعار!

بيضاء ثم حمراء فسوداء. ذاك، قلت لي، هو مصير كل وردة جميلة. وأقول لك أنا׃ لو كنت هرعت صوبي لطلب النصيحة لكنت حملتك على حاجبي ووضعتك في بياض عيني لتبقي تلك العروس الجميلة التي لا يفارقها فستانها الأبيض ليدوم عرسها إلى الأبد.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى