الأربعاء ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

إنِّي أحبُّك

لستُ أحبك.
إنَّما أعشق كلَّ مكانٍ
يفوح عطراً من عطرِِك..
وأنقـِّب في ذرات هواءِ
علي أنفاسٍ أو شيئ يخصِّك..
وأبحث في كُتب العشاق
حتي أعلم شفرة عشقك..
فأكملت الأرقام فكانت
شفرة قلبي ليستْ قلْبك..
 
كيف أُحبك
وأنتِ نفسى ثمرة قلبي
قرِّبي منِّى لتسمعى نبضى
ينطق بحروف تقريباً
ترتيباً من أول اسمك..
ينطقُ ضاداً بعد النون
ويختمُ ألفا قبل اللام
رتـِّبى فيها لن تجديها
تشبه أشياءً من اسمك..
لن أُعْلنها صراحة منـِّي
فلتقوليها بدلاً عنـِّي
أنـِّي أُحبك..
 
من أنباكِ أنِّي أحبُّك
من نزع الظلْمة من عينك..
من حاول أن يكسر حاجز
كان يُفرِّق بيني وبينك..
فلتُثني عليه نيابة عني
أو أشكره بدلاً منكِ
 
جرَّبتُ بحبِّك كلّ سلاحٍ
يُحاول قذفي داخل قلبك..
وأرسلتُ طير استطلاعٍ
علّي أعلم نقطة ضعفك..
وأحاول أن أدخل منها
وأناضل لأفوز بحبك..
وألقيت شباكى لتقعى فيها
فكانت قصة لن أرويها
إلا أن أخْبرك بأنَّ
شباكى فارغةٌ من عشقك..
 
هل أخبرتـُكِ يوما عنـِّي
هل أهداكِ قلبي بأنِّي
لن أعلنها صراحة منِّى
فلتقوليها بدلاً عنى
أنِّى أحبُّك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى