الأحد ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٢
المدونة الثالثة عشرة
بقلم فاروق مواسي

البديل من العبريـــة

מועדונית = نُـوَيْــدٍ ( مع التعريف: النُّوَيْـدي)

מועדונית تصغير מועדון

إذا وافقنا على أن מועדון هو النادي، فتصغير النادي هو النُّوَيْدي، وهو اسم منقوص تحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر (غير المحلَّـيتين بلام التعريف، وغير المضافتين)= نُـوَيْـــدٍ.

إذن نقول: أرسلت طفلي إلى النويدي (لا إلى النويدية)،

وفي بلدتنا نُوَيْــدِيات كثيرة (بدون تشديد الياء كما يلفظ الكثيرون).
إذن هذا نُوَيْدٍٍ وليس (نُوَيْــدِيـــَّة)! والنويْدِيات ضرورة للأمهات العاملات.

تعقيب:

سألني الصديق طارق:

في المدونة التاسعة ذكرت:

"نقول: متخصص، أو مختص لا מומחה، ولنتخل عن الخطأ الشائع أخِصّــائي!"
وماذا نسمي מתמחה?

 نسميه متمرن أو متدرب.

 ولكني لا أرى الدقة في بيان العكوف على التخصص، وقد يكون كل تعبير منهما رياضيًا أكثر.

أنت على حق! ونحن بحاجة إلى إيضاح ما بعد قولنا متدرب، متمرن في...، ومع ذلك لا يوحي أي منهما بالتخصص في مجال ما.

لو جاز لي أن أقترح لاقترحت: مُسْـتَـخِـصّ أي يطلب الاختصاص. وأنا أترك لك الخِـيار!
אֲבִיזָר (אֲבִיזָרִים)= مُـسْـتَـلْزَم (مستلزمات)

في الإنجليزية هي accessary / accessory، من هنا علق البعض لافتة على متجره إكسسوارات، ويعني بها اللوازم التي يحتاجها الخياطون ونحوهم من قطع صغيرة هامة لجمهور المشترين، وكذلك ما تهتم به الصغيرات من خرز وحلق وأساور ووو.

إذا عدنا إلى ابن شوشان فإنه يخبرنا أن אַבְזָר/אֲבִיזָר لفظ آرامي אֲבִיזְרָא ، ويعني اللفظ: ملحق، تابع، قطعة إضافية.

لكن الاستخدام اليوم بالعبرية يعني أ- قطعة صغيرة تضاف للمركبات أو الآلات
ب- قطع للخياطة ونحوها كالدبوس والمشبك وما ذكرت أعلاه.

وقد سمى البعض هذه كماليات، وأنا لم أجد هذه اللفظة (كماليات) في المعاجم، اللهم إلا في إضافات المنجد – أي ملحق المفردات، فيذكر أن الكماليات "هي مقتنيات الإنسان من أصناف غير ضرورية لمعيشته".

إذا قبلنا الشرح فمعنى ذلك أن "الإكسسوارات" وقطع الغيار، وإضافات التجميل للسيارات كلها غير ضرورية.

لم يبق إلا أن أقترح اقتراحًا لعله يجمع المتطلبات والضرورة النسبية، وهو مُسْتَـلْزمات، من الفعل (استلزم)، وهذا فعل اختاره مجمع الوسيط للدلالة على اللزوم، فاستلزم الشيء = عده لازمًا، فهو يلزمنا لإكمال ما اشتريناه، وأرى في عصرنا أنه يكون ضروريًا نوعًا ما، وليس كماليًا بمعنى المنجد.

لاحظوا أننا نستخدم في لغتنا الدارجة (لوازم)، وهي مقبولة وملائمة، ولكن المشكلة في المفرد، فهل نسمي القطعة (لازم أو لازمة)؟!

ثم إن (لوازم) ومفردها لهما معان أخرى، ونحن نحاول أن نفرد لفظة لمعنى محدد.
جدير بالإشارة إلى أنني حاولت تقصي بداية اللفظة (كمالي)، وعجبت لماذا لا يكون معناها – حصرًا- ما ينحو للكمال؟

فهي نسبة، فكيف تكون نسبة الشيء إلى معنى نقيض؟

سيقى الأمر في مجال استقصائي، وأرجو من المهتمين ألا يضنوا بالإفادة!
إذن هي المُستَـلزَمات التي نشتريها، ونحب أن نستمتع بجمالياتها، أو نجعلها ضرورية، وكأنها قطعة/ قطع من الضروري أن تكون، وأن نفيد منها.

מכשיר= جهاز

نعرف أن اللفظة العبرية (أعني الاسم لا الفعل) تتراوح بين معنى الجهاز، وبين معنى (وسيلة) مجازًا، لكني هنا أركز على ضرورة استخدام جهاز في لغتنا الدارجة، بدلاً من (مخشير)، التي (خشرت) آذاننا، فهناك جهاز الهاتف (التلفون)، وهناك الموجّـه (שלט) وهو جهاز كذلك، وهناك جهاز الأصم للسمع، وجهاز الإنذار (אזעקה)، وأجهزة أخرى كثيرة، ففي كل آن جهاز.

أما الفعل فيعني يهيئ، يجهز حسب السياق.

نستخدم في المؤسسات لفظة מִכְשור ، وتعني التجهيز، وإذا حدث التباس باللفظة وحدها فيمكننا أن نستخدم: تزويد أجهزة.

תַכְשִיר= مُسْـتَـحْـضَـر

غير أن الاسم תכשיר يختلف، فهو يعني مُسْـتَـحْـضَـر، وهو المُـنتَـج الذي نحضره، في المختبر، ويكون لغرض طبي أو للتجميل.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى