السبت ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم مرفت محرم

الزوج التائب

وقف الزوج على غير ما اعتاد، معاتباً نفسه أقسى عتاب، ومعتذرا لزوجته الحبيبة، عما صدر عنه من مواقف عدوانية غريبة، وتصرفات طائشة، وخصال مزعجة رهيبة؛ قابلتها بصبر جميل، وقوة احتمال ليس لها نظير....

فبهدوئها وحلمها، وكتم غيظها، قد قابلت إساءته بالإحسان، واندفاعاته بالعقل والحكمة والاتزان والروية، إنها الصفات الملائكية، التى ارتفعت عن الصفات البشرية على مدى سنوات، حتى بات زوجها الجبار، يقدم الآن الاعتذار عما فات؛ من تهور وانفعالات هوجاء ...

وانتابته حالة من البكاء الشديد، انهمرت خلالها من عينيه دموع الندم الأكيد، وطلب منها الصفح فى تواضع وخضوع ورجاء...

ثم أغلق وراءه باب مدفنها

وعاد من حيث جاء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى