الثلاثاء ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم محمد محمد علي جنيدي

أحبك فوق الأسى

أحبُّك فوق الأسى والتَّمنِّي ومنكمْ دموعي وفيكمْ أُغنِّي
فلا تذرف العينَ دمعاً عليكم وأنتم وجودي وعشقي وفنِّي
يُذِيبُ البعادُ حياتي أذوبُ كذا وغرامي أبى أن يذوبا
أراكمْ رضيتمْ بعادي وحزني كأنِّي اقترفتُ بعشقي الذُّنوبا
تُرى أين أنت حبيبي فقلْ لي تُرى هل حزينٌ بعشقِك مثلي!
أنا عشتُ عمري وفيّاً ولكن ألفتمْ عذابي ودمعي وذلّي
غداً سوف تأتي اشتياقاً إلينا تذوقُ الحنينَ دموعاً علينا
فإن عدتَ عُدْنا بشوقٍ وحبِّ فنحن الأحبَّةُ مهما اكتوينا
أحبُّك هل لي رجاءٌ يُنالُ كأنّي سرابٌ وحلمي خيالُ
إذا اليومُ لك فالثَّباتُ محالُ غداً أنت مثلي ولم يبقَ حالُ
فلا تبتأسْ سوف تلقى حبيبا وفيًّ الشُّعورِ محبّاً قريبا
فنلْ بسمةً كم بدتْ لي نحيبا وبحْ بالوصالِ تراني حبيبا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى