الأحد ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

النار

شاعر أشعل النار في الكلمات وشاعر أشعل النار في الأوراق وشاعر أشعلها في مكتب اتحاد الكتاب. الكلمات بقيت كلمات والأوراق بقيت أوراقا لم تمسسها النار ومكتب رئيس اتحاد الكتاب أصبح رمادا.

شاعر أشعل النار في الكلمات ثم جلس يتفرج على الحريق وشاعر أشعل النار في الأوراق ثم صار يرقص على إيقاع اللهيب وشاعر أشعل النار في مكتب رئيس الاتحاد ثم بدأ يكتب على الحيطان أنه المرشح المثالي لتسيير شؤون الكتاب.

شاعر أشعل النار في الكلمات وهو يبكي حزنا عليها وعليه وشاعر أشعل النار في الأوراق وهو يرقص "مذبوحا من الألم" وشاعر أشعل النار في مكتب رئيس اتحاد الكتاب وهو يبكي من الفرح مرددا: إنها الفرحة الكبرى فافرحوا وارقصوا معي يا أحبتي في الحداثة والديمقراطية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى