الجمعة ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم فاتن رمضان

وتشابهنا

خواطر شعرية

وتشابهنا رغما عنا
نفس خطوط اليد.....
نفس ندوب القلب....
حتى الوجع الكامن فى الأعماق........
الشوق وبرودة أطرافى ......
وحقيبة أشيائى ......
معجون الأسنان ....
قشر الشعر .....
ووجع بصيلات الشعر وسقوطه
حتى تاريخ الميلاد......
وتذاكر ذاك المشفى
والرغبة فى اللاشئ
وجليد اليوم
وصهيل الأمس

وهربت
وكأنى أهرب من نفسى
وكأن الوحش يطاردنى
شيئ ما أيقظ خوفى
صدع بنيان القلب

ما أصعب أن تجد شبيهك يحمل أوجاعك وهمومك
ما أقسى أن تصحب مرآتك رغما عنك بكل مكان
أن تستيقظ فى قعر الليل قلقا فزعا من أن تلقاك
أن تهرب من لقياك
أن تفزع نفسك من نفسك
أن تسقط فى بئرك
أن تشرب من دمك
أن تأكل لحمك
لمجرد أن تحيا

وهربت
لآخر قعر فى البئر
لأبعد نقطة فى المرآة
أتحسس ذاك النصف رجل النصف امرأة
وسقطت
حين وجدت أن النصفين لشخص واحد
حين وجدت أنك أنى
وأنى أنت
عفوا يا أنى : إن كنت هربت
فأنا لا أقوى أن اتكرر

سامحنى أن كنت فرر

خواطر شعرية

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى