الاثنين ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم فاتن رمضان

وعبر بها الطريق

كان هو على الحافة وهى فى المنتصف ...
نظرت وراءها فدهشت كيف كان الامر سريعا ؟!

أما هو فكانت دهشته لشئ آخر ؛ فما زالت بعينيه تلك الطفلة التى كان يجلسها على قدميه و لم يتخيل أن المرأة والطفلة شخص واحد ...

اقترب منها بحنان أبوى وهمس فى أذنها : أعانى من الشيخوخة
نظرت له وقالت : وأنا عمرى ألف عام
ثم اعتدلت لتقف قبالته وبحنو شديد همست له : الشيخوخة شيخوخة الأمل !!!
تسربت لشفتيه بسمة عاقلة ثم أمسك بيدها وعبر بها الطريق ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى