الأحد ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم مرفت محرم

زهوة الانتصار!

اعتاد مشجعى كرة القدم فى كل زمان ومكان، أن يحتفلوا بفوز ناديهم بالهتاف ورفع الأعلام، والرقص والأنغام.... غير أن ما كان فى حاضر العصر والآوان من أحداث جسام، تستحق الذكر وتسترعى الاهتمام، لا ينبغى بحال أن يمر علينا مرور الكرام

بتلك المقدمة مهدت لقلمى الطريق، بعد أن يفيق من صدمته، ويعبر مفترق حيرته ودهشته.... ليسجل بمداد السواد والحداد، كلمته الممزوجة بالأسى والحزن العميق:

لم يكد الفريق الذى سدد الأهداف ينهى مباراته الرياضية، حتى انقض جمهوره الغالب بطريقة مدبرة هجومية، على الجمهور المغلوب بأساليب بلطجية، فأزهقوا أرواحاً بريئة بوحشية دنيئة، فتحول الفوز السامى إلى فعل إجرامى، وزهوة الانتصار إلى وصمة عار....

صمت القلم، وهتف الجميع تحت العلم:
مصر أنت أغلي درة
فوق جبين الدهر غرة
يا بلادي عيشي حرة
واسلمي رغم الأعادي
………………..</poesie


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى