الأحد ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
ارتحالات
صباحي النديغدا يسقط الجرح و الياس فوقيو لا اشعر الآن إلا ارتحال الندى......******لقد ضقت منيفكم عشت أرسمفي وجنتيك اشتياقيو أفرغ من فوهات الهوىمن حنيني إليكعليك احتراقيعلى نهدك المبهم العذبنامت ورودي عصافير تشرب معنى الهوىفي سكون وصمتوتفهم معنى جديداكمعنى الخلود مع الموت .. آه****تمنيت ...أن يسكر الكون من كأسكالأفق يرقص / لا تغربيخذينيأريني البلاد التي تسكنينفكم عشت ..أشتاق للعشق في موطنمع الكأس يهدي ألوف القبلو أسهر مثل العصافيرأشدو طليقا ثملو من موطن ينكر الوقتلا يسأل الناس أسماءهمو عنوانهمسوى أن يقدم للعاشقين الورودو يقرأ في فرحة العمرفنجانهمو يعطي لنا كل يومكتابا جديداعن العشق تحت الظلالوتحت الشموسو كل يحاولأن يفرغ الحب في قبلةفتنساب في الروحملء النفوسخذيني بعيدا .. بعيدا ...فلا وقت للسحبفي موعدينكر الورد / يحجز عنا المطرو لا وقت للصمت في ليلةقد هجاها القمرخذيني ..نعيد الهوى في سمائيعسى نزرع السحب فلافكم عشتأرسم في وجنتيك اشتياقيو أفرغ من فوهات الهوىمن حنيني إليكعليك احتراقي