الأحد ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم حسني التهامي

ارتحالات

صباحي الندي
غدا يسقط الجرح و الياس فوقي
و لا اشعر الآن إلا ارتحال الندى
......
******
لقد ضقت مني
فكم عشت أرسم
في وجنتيك اشتياقي
و أفرغ من فوهات الهوى
من حنيني إليك
عليك احتراقي
على نهدك المبهم العذب
نامت ورودي عصافير تشرب معنى الهوى
في سكون وصمت
وتفهم معنى جديدا
كمعنى الخلود مع الموت .. آه
****
تمنيت ...
أن يسكر الكون من كأسك
الأفق يرقص / لا تغربي
خذيني
أريني البلاد التي تسكنين
فكم عشت ..
أشتاق للعشق في موطن
مع الكأس يهدي ألوف القبل
و أسهر مثل العصافير
أشدو طليقا ثمل
و من موطن ينكر الوقت
لا يسأل الناس أسماءهم
و عنوانهم
سوى أن يقدم للعاشقين الورود
و يقرأ في فرحة العمر
فنجانهم
و يعطي لنا كل يوم
كتابا جديدا
عن العشق تحت الظلال
وتحت الشموس
و كل يحاول
أن يفرغ الحب في قبلة
فتنساب في الروح
ملء النفوس
خذيني بعيدا .. بعيدا ...
فلا وقت للسحب
في موعد
ينكر الورد / يحجز عنا المطر
و لا وقت للصمت في ليلة
قد هجاها القمر
خذيني ..
نعيد الهوى في سمائي
عسى نزرع السحب فلا
فكم عشت
أرسم في وجنتيك اشتياقي
و أفرغ من فوهات الهوى
من حنيني إليك
عليك احتراقي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى