الجمعة ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم جوهر

توازن وحرارة

بدت شمس الصباح نشيطة بحرارتها. اليوم كان جافا . العمل في الجو الحار لا يريح. بدا التعب والإرهاق عليّ واضحا هذا النهار بعد العاشرة ضحى.

أشعر مع الطلبة وهم يجلسون في مثل هذا الجو بلا وسيلة تبريد أو تلطيف لجو الغرفة الصفية المزدحمة، وهم يتنقلون من مادة دراسية إلى أخرى.

ما زالت مدارس المدينة تعاني نقصا في المعلمين والغرف الصفية والساحات ووسائل الراحة والترفيه والجذب، وما زال منهاج اللغة العربية الجديد غير مكتمل، فلم تصل الكتب إلى أيدي المعلمين ولا الطلبة.

اليوم وصل كتاب اللغة العربية الذي عدّلته وزارة التربية الفلسطينية وهو يحمل تغييرات لم أفهم مغزاها بعد، حذفت دروس وأثبتت غيرها.

المنهاج الآخر في اللغة العربية – المطبق في عدد من مدارس القدس - وفق ما وصلني من معلومات مؤكدة، يريد أن يزرع الفاكهة في البحر!! فقد أثبت متطلبات هي من شأن التخصص الجامعي، أو المستوى الجامعي. المنهاج يتساوق مع المتطلبات العولمية فأدخل (الجندر) مثلا، وروايات عربية عالية المستوى ، وأخرى عالمية.

والكتب لم تصل بعد.

الطلبة تحصيلهم في اللغة العربية لا يسر كثيرا، والمنهاج الجديد سيزيد الطين بلة.

انتهيت من قراءة رواية الكاتب المقدسي (عادل سالم) وكتبت مراجعة سريعة حولها.

مساء تقل درجات الحرارة ويميل الجو للاعتدال.

التوازن سمة الحياة، والكون دائم.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى