الاثنين ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم موسى إبراهيم

أقْبِلي

إنّي أحبُّك ليتَ الريح تسْمَعُنِي
او يدركُ البحرُ أنّي بتُّ رُبَّاناْ
ماذا أقولُ وأنتِ الروحُ في جَسَدِي
وأنتِ كلّي أذوبُ فيكِ ولهاناْ
إن كنتُ أخطأتُ فحسبي أنَّنِي بشرٌ
وأنتِ الملاكُ الرَّحيمُ لستِ إنساناْ
هاتي مشاعركِ الجميلةَ طفلتي
قلبي يعذّبه جفا عينيكِ حزناناْ
يا أجملَ الأقدارِ جئتِ كنسمةٍ
هبّت على قلبي فعادَ فَرْحَاناْ
يا أعذبَ الكلماتِ إن جئتِ هامسةً
هبّت حروفي والفَرْحُ قد آنـــاْ
يا أطهرَ الخلقِ بعدَ مريمَ إنَّكِ
وإنَّ فيكِ حُسناً إن بدى زاناْ
هذي المشاعرُ يا عمري تؤرّقني
والشوقُ يعصِفُ في قلبي لكِ الآناْ
بالله يا كلّ الحيــــــاة فأقبـــلــــــي
إنّ الحياة بعدكِ قُبْحُهَا بـَـانــــــاْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى