كى لا تتكرر المأساة!

فى الشقة الملاصقة لشقتها دخل العروسان عش الزوجية الجديد؛ بعد أن تملصا من دقات الدفوف، وتبريكات الأهل والأصدقاء؛ وأغلقا الباب فى وجه (المتاعيس)....

حاولت أن تتلاشى سماع أصواتهما؛ خشية أن يعاودها كابوس الذكريات؛ فبعد وفاة زوجها فى ليلة زفافهما؛ مضت سنوات من عمرها؛ لم يقف قطار الزواج بمحطتها المشؤمة؛ فعاشت تعانى الوحدة والألم....

اتحدت غريزة الفضول مع كابوس الخشية؛ فاندفعت نحو الباب الملاصق لباب شقتها؛ وراحت تدقه بعنف شديد!!

بهدوء يحسدان عليه؛ فتحا الباب ليجدان جارتهما العجوز؛ تنصح العروس بألا تسمح لعريسها بتناول أقراص المنشطات؛ التى أودت بحياة زوجها الراحل!