السبت ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم نادية بيروك

ربيعكم مبارك!

كنت أعتقد أن لنا ربيعا وأننا قادرون أن نغير من أمرنا شيئا، ولكنني ذهلت أمام ما أصبحنا عليه من تأخر وتقهقر وعودة إلى نقطة الصفر. خريف مدقع وتراجع خطير في الحقوق وتحامل مفزع على المرأة التي قدمت فلذات أكبادها لتتحرر من القمع والجوع والجهل ولتجد نفسها سبية وغنيمة ومغتصبة... الظلم تغلغل في عقول مريضة تريد أن تجني ثمار الآخرين وأن تسرق أحلامهم لأنهم لا يطمحون إلى نصرة الشعب ولا إلى الرقي به ولكن إلى ٱستعباده وإبعاده بٱسم الدين، وإذا حاول أن يثور هذه المرة فإن الثمن سيكون غاليا لأنه سيكفر ويعدم ويقمع لأنه سيصبح خارجا عن الدين وخارجا عن قانون الجبابرة، الطغاة لأن الذي يتاجر في الدين لن يستعصي عليه أن يتاجر في البشر وربيعكم مبارك!


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى