الأحد ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم محمد محمد علي جنيدي

أين لغة الأدب!

يمكننا أن نطرح السؤال على حاملي الصورة، كالآتي.. ما الذي صنعه فيكم الرئيس مرسي ليكون هو.. هو سلفه الرئيس مبارك!، وهل لديكم مشكلة في ذكر ذات الأسباب! ليكون الرئيس مرسي كسلفه في منهجه وفكره وقوانينه وميراث حكمه خلال ثلاثين عاما!، أم هو الاستفزاز وصناعة الأزمات لا غير، إن حملكم لهذه الصورة في عهد رئاسة د. مرسي لهو أكبر دليلٍ على سعة صدر الرجل وحلمه واختلاف مذهبه السياسي عن سلفه، (وللتوضيح)، أقول: هل كان ممكنا في عهد مبارك حمل صورة يبدو فيها نصف وجهه والنصف الآخر لهتلر مثلا!، وماذا يمكن أن يحدث لأحدنا إن تجرأ وفعل هذا في زمانه؟!، - وللأجابة - علينا أن نتذكر ماذا صنع مبارك بمن قال له فقط (اتق الله)، بالطبع.. كلنا يعرف ماذا صنع به!، ونعرف كذلك متى أُخرج الرجل من السجن!، وها أنا أقول لكم ما قاله الرجل (اتقوا الله)، وعندما تريدون انتقاد الرئيس احملوا عرضا نقديا محترما،.. سنعجب بكم ونحترمكم ونتجاوب معكم إلى أقصى الحدود، أرجوكم يا حاملي مثل هذه الصور: أجيدوا لغة احترام الغير مهما كنتم مختلفين معهم ولاسيما عندما تحادثون أو تتحدثون أو تنتقدون رئيسا منتخبا لبلدٍ في حجم بلدكم مصر.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى