الأحد ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم فاتن رمضان

إليك ...

خربشة
بدونك تتساوى كل الأشياء بداخلى ... صوت المطر وعواصف البحر، مياه الأهار ومياه المحيطات ...
افقد أيضا قدرتى على التجدد وأصير علامة استفهام حمقاء متشبعة بعبثية الحياة ...
ياأنت ... متى الشفاء منك ؟
وكيف الرحيل إليك ؟ وأنت مجرد فكرة عابرة لا استطيع اللحاق بها ...
لكن مجرد مرورها مدعاة لانبثاق الربيع وفرحة الأرض وعرس السماء ...
ياأنت ... متى تتجسد ؟
لأبثك خواطر ألف عام ..
أم أنك تشبثت بدور الفكرة العابرة فى تلك المسرحية المسماة الحياة ؟!
خربشة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى