الأربعاء ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

مرآة الوحدة

ها أنا أخيرا جئت أيها الشاعر فاكتب عني شعرا يخلد جمالي وخصلة شعري وابتسامتي التي تخر لها الجبال. فكتب: أنت جميلة وخصلة شعرك جميلة وابتسامتك حتى ابتسامات الزهور لا تضاهيها.

وهي في غرفة النوم وحيدة كعادتها رمت بجمالها المصطنع وتمنت لو أن لها خصلة شعر وابتسامة تسمح لها بالوقوف أمام مرآة لياليها الطويلة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى