الأحد ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

المخدوعة

تعرف عليها في أمسية أدبية ....

أخذ رقم هاتفها المحمول ....

في اليوم التالي اتصل بها ...

تحدث معها بحلو الكلام والعبارات الأدبية ...

مرت الأيام وفي لقاء أدبي جمعهما ... قال:

لقد سكن حبك في قلبي...

طارت من الفرحة لفراغ قلبها العاطفي بعد وفاة زوجها ...

بعد أسبوع دخل بها بورقة عرفية...

هامت بدرجة الدكتوراه التي يحملها ولايعمل بها...

أستخدم سيارتها في تنقلاته...

أغدقت عليه بالمال...

تناسى أخلاق الرجال... فلا دخل له للإنفاق عليها...

وكانت الصدمة...

أكتشفت نصبه على نخبة من المبدعين...

توقف قلبها .............


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى