الثلاثاء ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم مرفت محرم

استغاثة

وقفت من بعيد أتأمل حزنها الدفين وثباتها الرصين وشموخها العظيم... تمر بها الأحداث الجسام فلا تضعف ولا تلين... الآن أراها على غير عهدها وقد تضاعف ألمها وكسى الحزن وجهها، وانفطر قلبها، فترفع أكفها للسماء، تستغيث ربها وتلهج بالدعاء:
رحماك يا الله ... يا من تجيب المضطر إذا دعاه

ثم ها أنذا أراها تجهش بالبكاء

اقتربت منها، فخرجت عن صمتها، وأفصحت عن حالها، فقد دخل الشيطان بين أبنائها فزرع بينهم انقسام، وحال بينهم وبين التوحد و التوافق والوئام ....

وما كادت تكمل مأساتها...حتى غابت عن وعيها، من شدة حزنها وألمها....

فلكِ الله يا أماه


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى