الخميس ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم جوهر

كأنك شمس والملوك كواكب

هل قال الشاعر (شمس)؟ أم (قدس)؟

اليوم ستكون (القدس) عاصمة للثقافة العربية في احتفال مختزل فيه من الحسرة والألم أكثر مما فيه من الفرح وما يدل على أننا نؤمن بأنها عاصمة.

عاصمة يعني مانعة. ويعني الأساس. ويعني القوة والمركز وبؤرة النظر.

القدس التي في الإعلام ليست هذا.

القدس التي يعرفها الناس ليست هذا.

القدس تعرف نفسها وقدرها.

(كأنك "قدس" والملوك كواكب، إذا طلعت لم يبد منهن كوكب)

كأنها القدس...

ليل الثلاثاء أكتب خواطري وأنقل وجعي هنا.

باق على موعد الاحتفال أقل من عشرين ساعة بقليل.

هل أذهب غدا إلى رام الله حيث مقر المؤتمر الشعبي الذي سيشهد الاحتفال الإعلامي عن القدس عاصمة للثقافة العربية؟ لم أقرر بعد...أميل لعدم الذهاب ، فلا أريد زيادة ألم روحي...
ستوزّع جائزة القدس لثلاثة من المبدعين ممن تغنوا بالقدس والوطن؛ الكاتب المبدع (إبراهيم نصرالله) والفنان المسرحي (شيخ المسرحيين؛ أحمد أبو سلعوم) والفنانة (جولييت عواد).

سأذهب لكوني أحد أعضاء لجنة التحكيم التي قررت الفائزين، ولأن القدس تستحق، وليبقى اسمها حتى لو لم يكن كما أتمنى...

سأذهب، قرّ قراري.

معبر قلنديا يؤخر الوصول. أزمة قاتلة للأعصاب والجغرافيا. أسأل بغلّ: أنذهب إلى رام الله لنحتفل بالقدس؟!

مؤخرا باتت حياتنا تشهد العديد من المفارقات.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى