الاثنين ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم مجدي شلبي

تأشيرة دخول

حاول إيقاف آلة الزمن عشرة دقائق فقط؛ ليلحق بالطائرة، وهو لا تفصله عنها سوى تلك الدقائق المعدودات

ألقى ساعته من نافذة السيارة، عندما وجدها تعانده، وتسرع الخطى مهرولة نحو موعد الإقلاع:
ـ يارب... إنها فرصتى الأخيرة فتأشيرة دخولى إلى بلاد الغربة لم يتبق من صلاحيتها سوى ساعات...

فى صالة السفر كان هناك طبيب أجنبى؛ يتعجل الرحيل على أقرب طائرة؛ هرباً من ملاحقة أمنية إثر التحقيق معه فى واقعة سرقة أعضاء بشرية...

الذين على قائمة الانتظار حلوا محل المتأخرين ثم أقلعت الطائرة، متجهة نحو المصير الذى لم يتوقعه أحد، فقد تعرضت بطريق الخطأ لنيران دولة صديقة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى