الشاعرة ميمي قدري
هي الشاعرة والكاتبة عزة فتحي سلو وكنيتها التي اشتهرت بها (ميمي قدري)
ولدت ميمي احمد قدري في25\9\ 1970 في مدينة المنصورة كبرى مدن محافظة الدقهلية المصرية واكملت دراستها الابتدائية والاعدادية فيها وتخرجت من الدراسة الثانوية عام \ 1987
حصلت على الشهادة الجامعية الاولية( بكالوريوس) في هندسة الالات الزراعيةمن جامعة المنصورة.
عينت في معهد اللغات كمدرسة عاما واحدا ثم نقلت الى وزارة الزراعة المصرية
وعملت في الدائرة الهندسية في مجال تخصصها.
ميمي قدري اديبة مصرية معاصرة كتبت القصة والمقالة وشاعرة معروفة تمتاز كتاباتها وكأنها تعزف بكلماتها على أوتار القلوب المخلصة.و تحرص على مخاطبة القيم الإنسانية الجميلة وأهتمت بالقضايا المصرية وقضايا أمتها العربية انا شعرها فيمتاز بالوضوح وقربه للنفس و في بعض الاحيان تكون أوضح مما ينبغي لبساطتها في مضمونها المكنون حيث البساطة والسهولة والوضوح هي دائرة شعرية مكشوفة في مجال الرمزية وهذا ما ادعو اليه من خلال كتاباتي فالشاعرة تُبحر من خلال الرمز.. في مجال الشعر المعاصر ورمزيته وجمال قصائدها يكمن في هذا العناق التلقائي بين البساطة الشعرية التعبيريه والرمز في الشكل والمضمون: لاحظها تنشد:
تحت قيض الشمس الحارقة أنتظركأنتظرك وأنتظرك طويلاًأفترش الأرض وأشدو للحقولأشدو مع البلابل للجداول والزهورومع انتظارك تجيش العواطفويفيض الشوق ويحلو العملمع انتظارك تناجي الأرض السماءفتغني لها أغنية الحبوعندما تذبل وردتي أبادرها بقصيدةفترتوي ويحيا فيها الأملفأحيا معهاأحيا وأترنم بأنشودة الرفقبلا يأس ولا مللأنا منهن ونحن من طينة واحدة خُلقناوأنا والنساء…كل النساءنؤمن أن الحب عقيدةأنا….أنا…..أستجير بحبنا وأطلب الفرارولكي أواري خطوط العشقأدس كفي في الناروأبكيأبكي كمن يعزف من حرقة القلب على القيثاروأنتم يا معشر الرجالأنتم تسيرون مع الأنهاربلا ندم أو رحمة أو استغفارنحن النساء….كل النساءننحب على حبنا المسلوب منا في وضح النهارفمن رِفقنا سُلب منا بأرادتنا يوم كنا من الأحراركل ليلة ننوء تحت عبء جبال من ناروتنتفض قلوبنا طالبةً في أن نلتحق بركب الثوارلكننا وللأسف نظل كما نحنبين راحات أياديكم باقات من الورود والأزهار
فهي أمرأة مبدعة كتاباتها هادفة وآرائها نابعة من قراءة تاريخ بلدها وامتها ومتابعتها الدقيقة لاحداث الماضي و الحاضر بنظرة استنتاجية مستقبلية.. كتبت لمصر مثلما كتبت لكل دول الوطن العربي الواحد وتنوعت كتاباتها من السياسية والاقتصادية والأدبية وكانت لها كتابات متميزة في القضايا الاجتماعية وفيما يخص المرأة والمصاعب تقول:
تتماوج ذؤابات الطيفو تتسابق مع ألوانِها السبعسبع أمنياتٍ وروحٌ وحيدةتقبع مع ظِلي في مكانهاتتلفـَّت يمينا ً ويسارا ًعلى غَـيهَـبِ قِـبلةٍ طاف اليراعُ حولـَهاونسيَـني وارتحلتنتظر ظهوره وسط حشد ازدحام الأدعـيةوفواصل أوردتي المسكونة َ بأصواتِ النداءوالمسرح كبير لا تسعَـهُ ستارة وممثـلينوالحضور كتأهب النيران في رأسي..مُصفقين ومُعلقينتستلني من الفجر كالصبح فكرة..بلا عـنوان ٍ أو إنذارتتخبطني كل أعوامي ببعض ِ حنينتطلق العنان لروحيفيهجـر الهجـرُ ملاكي...ويعود كما الحلم الجميليُعـربد على أوتارالمجهول
والتحديات التي تحيط بها في العالم العربي..
لها في مجال الشعر:
– ديوان عقد الياسمين1
رنين الغياب - 2
ميمي قدري نالت من الرعاية والشهرة الاعلامية الشيء الكثير حتى اصبحت من الاديبات العربيا ت التي يشار اليها بالبنان رغم حداثة عمرها فهي:
نائب رئيس تحرير سلسلة عزف القلم
عضو اتحاد كتاب مصر
عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب
عضو نقابة الفنانين
وغيرها
كذلك حصلت على المركز الأول في النثر على مستوى الجامعات المصرية عام 1989
المركز الأول في القصة القصيرة على مستوى الجامعات المصرية عام 1990
المركز الأول من مهرجان الابداع العربي في القصة القصيرة سنة 2011
والمركز الأول في قصيدة النثر ضمن فعاليات مهرجان الابداع العربي سنة 2012
المركز الأول في القصة القصيرة ضمن مسابقة رابطة أدباء الحرية بجمهورية مصر العربية
وكانت قد كتبت في العديد من الصحف والمجلات المصريةوالعربية والمواقع الالكترونية المختلفة منها:.
مجلة عشتار
ومجلة بصرياثا العراقية
ومجلة بابل الثقافيه السويدية
وصدانا و اصوات الشمال والنور والثقف والزيتونة وغيرها كثير
وشاركت في كهير من المهرجات في مصر او الدول العربية والعالمية وقد كتب عنها عدد من الادباء والنقاد اذكر منهم الاديب ابراهيم خليل ابراهيم و الشاعر ابراهيم رضوان حيث قال عنها:
(أشعار الشاعره ميمي قدري واضحة جداً بل في بعض الاحيان تكون أوضح مما ينبغي...لا.. لأنها بسيطة في مضمونها المكنون والبساطة لا تُعتبر خصماً.. للشعر... بل هي دائرة إيجابية مكشوفة الرموز- ولكن لأن الشاعرة تُبحر معنا من خلال قوارب الرمز.. جمال قصائدها يكمن في هذا العناق التلقائي بين البساطة الشعرية التعبيريه والرمز المضموني العميق.. الرمز في قصائد ميمي قدري يُقلقنا ويجعلنا دائما على استعداد تام لاكتشافه والتكهن به لكننا نُدركه ونصل إليه ونستبقيه في أرواحنا سراً من أسرار لغة الشعر ولا نبوح به حتى لا تحترق المعاني وتفقد سحرها)
وقال عنها الناقد الدكتور نافذ:
(الشيء الملاحظ في قصائد ميمي قدري.. الرشاقة ومرونة المعنى والاعتماد على مفارقة الكلمات كثيرا..)..".
واختم بحثي بهذه القصيدة التي ارسلتها لي الشاعرة ميمي قبل ايام هي احدث قصيدة لها:
(النيل روحي والجزائر دمي).
النيل روحي والجزائر دميشعر: ميمي قدريجزائر....يا وطن الأحرارْجزائر يا بلد الثوار ْ.. يا أرض الخصب والحب وأرضاً تعشقهاالأفراح ْأحتار قلبي.. أكتبـــُـك؟بحبر الشوق والأرواحأرسمُــــك في كـُــنْــهِ الألواح ْأشدُو أغني.. يا حنينيمن مصرَ الشوق قناديليمن روحــي أشعلها شجنــًـامن نيلــي من سَدِّي العاليمن هرمي من وطني الغاليلبلــــدِ المليون.. للأوراسْلأرض الثورة،يا وطنيجزائريا سر الحب و يا نغمييا قصة عشقي..ورب الناسمصرية القلب والأنفاس ْ!!أحب النيل والهــرموأعشقك - ذرى الأوراس -يا جسر الحب بين الشوق و العشاقسأجدل من حبك تراتيلا من الألوان،من الأسماء، من الأزمانسأحكي.... أننا شعبيضم ربوعنا الإيمانسأروي أننا واحدوإن قيل -علينا في الهوى أثنان ْهواكِ كأنه الإدمانْومصر تغمر قلبيبفيض الحب والأمانوأنت يا وطني الأروعيا نغَمـًـا ردده ُ الإنسان ْأنا المصرية أرسمكبلون ِ الروح و الوجدان ْفيا مصر يا أم الدنياأهواكِ، أحملك في قلبيآه..كمْ يخذلـُـني الإحســاس ْجمعتُ للمجد الأكبــر ْحكايا الشرق ِمن روحيباقات..من عطر الأوراس ْمن أين يا وطني الأخضرمليونـك.. للدنيا نبراسْأنا المصرية" يا أوراس ْ"يغالبني فيك الإحساس ْاحبك احبك يا أوراسالشاعرفالح نصيف الحجية