الأحد ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم إبراهيم جوهر

علّموا أبناءكم السباحة

"أراكان"

نسخة متجددة من الأندلس، وفلسطين.

عودة لمحاكم التفتيش بنسخة بوذية.

أمس ليلا عرفت المكان، والقصة، والتاريخ.

ما أشبه اليوم بالبارحة. هكذا قال أجدادنا. أما الفلاسفة فأفادوا بأن التاريخ يعيد نفسه في المرة الثانية على شكل مهزلة...

عليّ تعلّم السباحة لأسبح بين حروف الكاتبة البليغة (كاملة بدارنة) في إصدارها الجديد (سباحة بين الحروف) الذي سيكون في (بركة) ندوتنا الأسبوعية مساء الخميس القادم.
سأبدأ بتدبر أمري منذ اللحظة...

وأنا أهبط درجات مقر المركز التعليمي الجديد في الحي (مركز الغد) قلت ليسمعني السامعون : لدينا مراكز (تجهيل) عديدة حتى بتنا بحاجة للمزيد من المراكز التعليمية علّها تسد العجز، والخواء، والخراب التعليمي القائم بين صفوف التلاميذ الساعين للحصول على (بطاقة الهوية الشخصية) ليواصلوا العمل في الفنادق والمتاجر القريبة...
(أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير)

خراب ينتشر في المفاهيم، والتوجهات.

خراب يعم المكان في القوانين والتعيينات والإشراف.

خراب ينمو ويثمر.

ثمر الخراب خراب أشد، وأقسى، وضياع.

نهار مشمس فيه غيمات شاردة حاورت على عجل شمسه.

سبت هادئ يدعو للسباحة بين الحروف واستشعار معنى المتعة الحقيقية.

السباحة وحدها تسد باب الخراب، وتحاور (باب الكرامة).

باب الكرامة بعد باب الشمس...طائر الفينيق ينهض مجددا. ينفض رماد جروحه ويغني...
سأتعلم السباحة...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى