الثلاثاء ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣

استشهاد الأسير المحرر أبو ذريع

طالب الباحث في مجال الأسرى ثامر سباعنه بمحاكمة الاحتلال الاسرائيلي بعد استشهاد الاسير المحرر أشرف أبو ذريع،واضاف سباعنه ان استشهاد ابو ذريع يضاف الى قائمه طويله من شهداء الاهمال الطبي في سجون الاحتلال فلقد استشهد الاسير المحرر زهير لبادة (51 عاما) في المستشفى الوطني بمدينة نابلس بعد اسبوع من إفراج سلطات الاحتلال الاسرائيلي عنه من مستشفى الرملة لتدهور حالته الصحية،والأسير المحرر زكريا داوود عيسى، الذي أمضى عشر سنوات في سجون الإحتلال وتوفي يوم الاثنين 2\1\2012 بعد صراع طويل مع مرض السرطان داخل السجن وبعد أقل من أربعة شهور على اطلاق سراحه،وبالبحث قليلا في سجلات الاسرى نجد ان هنالك العشرات من حالات الوفاة في صفوف الأسرى المحررين بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال بفترة قصيره، ومنهم:

 الاسير المحرر خميس الفار توفي بتاريخ 18/1/2010 بعد صراع مع مرض سرطان الرئة سرطان الرئة.

 الاسير المحرر سيطان الولي من مجدل شمس توفي بتاريخ 24/4/2011م

- الاسير المحرر روحي عيسى ابراهيم حلايقة من بلدة الشيوخ قضاء الخليل توفي بمرض السرطان.

 الأسير المحرر وليد شعث من خانيونس توفي بعد الإفراج عنه بسبعة شهور فقط اثر جلطة أصيب بها يوم 24/7/2011م، بعد أن أمضى في سجون الاحتلال 18 عاما متواصلة، وكان قد أصيب بجلطة مماثلة وهو في داخل السجون قبل الإفراج عنه.

 الأسير المحرر إياد علي طلب طقاطقة (35 عاما) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بتاريخ(7/8/2011م).

 الاسير المحرر احمد شراب من بلدة بيت حانون توفي يوم (24/8/2011) بعد صراع مع المرض الذي اصابه داخل السجون الاسرائيلية حيث اصيب بمرض السكري.

بالاضافه الى عدد من الأسرى المحررين سقطوا ضحايا من الأمراض التي حملوها معهم من داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية بعد معاناة طويلة ومريرة، خلال السنوات الماضيه نذكر منهم منهم: سعيد شملخ/ غزة وجميل أبو سنينة/ الخليل وعاطف أبو عكر/ بيت لحم وأمجد علاونة/ جنين ومسلم الدودة/ الخليل وموسى جمعة/ الأردن وعدنان البلبول/ بيت لحموأمجد علي فرج/ بيت لحم وجمال غلي خميسي/ غزةومعزوز دلال/ قلقيليةويوسف ذياب العرعير/ غزة.

وأشار مركز الأسرى والمسرى للدراسات ان مصلحة السجون تتقاعس عن تأمين مستلزمات العناية الشخصية، والنظافة، لدرجة أن بعض الأسرى المرضى، يمضون شهورا بملابسهم الملطخة بالدماء، نتيجة إصابتهم أثناء الاعتقال والتحقيق، ويشمل النقص في مستلزمات النظافة الأشياء اليومية الأساسية، كالصابون مثلا، مما يضطر الأسرى مجددا إلى الاعتمادعلى الكانتين لشراء أدوات التظيف، وبالتالي زيادة استحقاق مادي إضافي على كاهل الأسرى وعائلاتهم , كما تتعمد مصلحة السجون حرمان الأسرى المرضى من العلاج، وتنتهج بحقهم سياسة الإهمال الطبي، وعدم توفير الأدوية، بل الاكتفاء بالمسكنات دائما (وغالبا ما يكون الاكمول)، على الرغم من أن بعض المعتقلين يعاني من إصابات تعرض لها خلال عملية الاعتقال، أو من أمراض مزمنة، و تتعدى ممارسات سلطات الاحتلال، الإهمال الطبي المتعمد، لتصل إلى استخدام الأسرى كحقل تجارب طبية، لتجريب الأدوية الخطيرة وإجراء التدريبات الطبية عليهم، لصالح طلبة الطب "الإسرائيليين"، ما يخالف المواثيق والأعرافالدولية والقيم الإنسانية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى