الجمعة ١ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم إبراهيم جوهر

سيدي مالك

سيدي ومولاي وصديقي (مالك بن الريب)

وأنت القائل راثيا نفسه:

فيا راكبا إمّا عرضت فبلّغن نداماي من نجران ألا تلاقيا

اليوم استحضرتك في حديث سريع مع صديقتي المثقفة (كاميليا) التي هزّها النبأ والوصية .
ما اقتفيت أثرك يا سيدي لكنها الحالة حين تفتح نوافذ الذاكرة ومعاني الخسران.

فيا راكبا...

هل ترثي المدن ذواتها ؟!

كيف سترثي اقحوانتنا هدوءها وأصالتها ؟

من سيرثي شهامة مبتغاة؟

من سيرثي كرامة حان أوانها؟

من سيزرع الاقحوان على الرموس الجديدة ؟!

سيدي ومولاي يا بن عمي يا بن اليقين:

لقد كنت عكس اسمك فلم تكن ابنا للشك، إنما لليقين ...لكنها عادة العرب التي تسمي الأسماء بأضدادها.

لقد اتسقت مع ذاتك وصدقت فواجهت بجرأة عالية وشجاعة نادرة.

ليت شعري.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى