الأربعاء ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

لن أفضحك أيتها الحبيبة

مرتبك أنا أمام الورقة وحائر أأفجر طاقاتها أم أفجر طاقاتي أم أركع لبياضها كي لا تقول عني ما لا يقال؟

القلم في يدي وهي أمامي والقصيدة تتحرق شوقا إلى الخروج ثم البوح ففضح أسراري.

مرتبك أنا ومرتبكة تلك المرأة القاطنة في زمن قصي وخائفة من افتضاح أسرارها فور افتضاح أسراري.

خائفة من أن يتنكر لها قلبها ويعري عن ملفاتها أمام زوجها وأبنائها وأحفادها ويفضح ما تحاول ستره منذ تلك الليلة التي كان أحمرها وأحمر شفتيها حاضرا أكثر من سوادها وسواد عيني حبيبها.

حبيب مرتبك أمام ورقة بيضاء للناظرين وممارسي النميمة وشنق الأحبة بحبال ألسنتهم.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى