الاثنين ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١٣
الأسير محمد عاشور
بقلم زينب خليل عودة

يدخل عامه الثامن والعشرين

ذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير«محمد مصباح خليل عاشور» 49 عام من رام الله أنهى عامه السابع والعشرين في سجون الاحتلال ودخل عامه الثامن والعشرين بشكل متواصل.

وقال مدير المركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير «عاشور» من عمداء الأسرى ويحتل الرقم 13 على قائمة قدامى الأسرى في سجون الاحتلال، حيث انه معتقل منذ 18/2/1986، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة. بتهمه قتل جنود إسرائيليين، ورفض الاحتلال إطلاق سراحه في صفقات التبادل التي جرت فى السنوات الأخيرة بين الاحتلال وفصائل المقاومة.

وتابع الأشقر بان الأسير عاشور تنقل بين كافة سجون الاحتلال نظرا للمدة الطويلة التي أمضاها في سجون الاحتلال، وتعرض للعديد من عمليات القمع، والحرمان من الزيارة، والزج بالعزل الانفرادي لفترات طويلة، ورغم ذلك لا يزال الأسير عاشور صامدا وصابرا يقاوم سياسة الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى والتي تهدف إلى قتل الأسير معنويا، وإفراغه من مضمونه النضالي، وتحويله إلى كتلة من الأمراض.

وأشار إلى أن الأسير "عبد الرحمن يوسف محمود الحاج" (41 عاماً) من مدينة قلقيلية يدخل بعد عدة أيام عامه الثاني والعشرين بشكل متواصل، حيث أنه معتقل منذ (21/2/1992)، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة إضافة إلى20 سنة، حيث اتهمه الاحتلال بقتل مستوطن خلال عملية طعن نفذها في مدينة كفار سابا، وأصيب خلالها برصاص الاحتلال، ونقل إلى المستشفى وهو في حاله خطر جداً، وبعدها تعافى من جروحه ولكنه لا يزال يعاني من آثار الإصابة وخاصة في ظل الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه مصلحة السجون بحق الأسرى المرضى في السجون.

وناشد مركز أسرى فلسطين كافة وسائل الإعلام بضرورة تسليط الضوء على هذه الفئة منالأسرى الذين أمضت عشرات السنين داخل السجون، وتجاوزتهم كل صفقات التبادل مع الاحتلال، وإيصال قضيتهم ومعاناتهم إلى الساحة الدولية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى