الثلاثاء ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

بين الأﺨﺫ والرد

ﺨﺫ.. وأعطته وجنتيها وشفتيها وأحلامها.

ﺨﺫي.. وأعطاها ما ﻠﺫ و طاب من الصفعات.

ﺨﺫ.. وأعطته سنوات شبابها دون أن تنبس ببنت شفة.

ﺨﺫي.. وأعطاها أطول وأبشع شتيمة في التاريخ.

ﺨﺫ.. وأعطته كل ما تكسب من وقت وصحة.

ﺨﺫي.. وأعطاها ما لديهما من أطفال لتتكفل بهم هي ﻠﯿﺫهب هو ﺇلى أحضان امرأة أخرى معطاء أكثر منها.

ﺨﺫي.. ﺨﺫي.. ﺨﺫي.. وأعطاها أبناءها كل ما لديهم من مشاكل و أزمات و نزوات.

"ﺨﺫي.. ﺨﺫي.. ﺨﺫي.. وأعطت لنفسها رصاصة صوبتها إلى قلبها صائحة نائحة׃ ﺨﺫني يا رب ولا ترحم من أﺨﺫ مني ولم يعط.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى