السبت ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم مادونا عسكر

الشّوق إن حكى

الشّوق إن حكى
غربل قصائد الهوى
لفح الكلمات وكوى
اتّقاد قلوب الشّعراءْ.
 
الشّوق إن حكى
شذا النجوم سلبَ
سربال الملائكة زخرفَ
بأكاليل السّناءْ.
 
الشّوق إن حكى
لامس بنات الرّؤى
ضمّ إلى صدره النّهى
ألبسه الصّمت رداءْ.
 
أنّى للشّوق أن يبوحَ
والقلب يذيبه المشتهى
ومن فرط الصِّبا
تجرّع رحيق الحضور المضّاءْ.
 
لجّ بي الشّوق وبكى
واحترق الدّمع من فيض اللّظى
لا معنى أصاب لا ولا أجدى
نظم الكلام وقصائد الشّعراء.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى