الأربعاء ١ أيار (مايو) ٢٠١٣
قصة قصيرة جدا «5»
بقلم مهند النابلسي

ايحاء تخاطري!

قبيل وفاة والدته، اندهش كثيرا من الصورة التذكارية التي اظهرت هالة نورانية حول رأسه، كانت الصورة قد اخذت في حديقة المنزل مع اخويه المغتربين، ويبدو ان هالة الموت ارادت ان تثبت وجودها بشكل ما، ولكن لماذا وقع الاختيار عليه؟! تذكر أيام دراسته كيف غوى فتاة المانية جميلة في قطار بالايحاء البصري المركز، وكيف نجحت خطته...لقد قرأ ذات مرة ان هدؤ الأعصاب هو الشرط الرئيسي للايحاء التخاطري، وهو لا يحتاج الا لكميات ضئيلة جدا من الطاقة لا تتجاوز عدة من الف جزء من الجول (وحدة الطاقة)... ولكنه للأسف يفتقد الآن هدؤ الأعصاب الضروري هذا، وغالبا ما يكون عصبيا وقلقا بل متوترا احيانا، اما الشيء الذي دعاه لأن يقص هذه الحكاية فهو ما حدث مساء ذلك اليوم...شيء استعصى على ادراكه، شيء يفيض بالحيوية والتأويل ومحاط بهالة كثيفة من الغموض، وهو بالتأكيد سيرحب بأي فكرة تنير متاهة الحدث!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى