الجمعة ١٧ أيار (مايو) ٢٠١٣
بقلم خالد صبر سالم

الأجوبةُ العاشقة

إنـّي اُحـبُّـكِ فـَلـْتـَكـفـّي الأســــئـِلـَهْ ثـَمِلٌ أنا وشـربـْتُ مِنْ كأسِ الوَلـَهْ
وعلى الشِغافِ كتبْتُ فيكِ قصائدي ونـَقـَشــْتُ حُبّـَكِ ثـابتـاً لـنْ أنـْقـلـَهْ
وهـواكِ أمْسـى فـي الجوانحِ آيـَتي وسَـــــكـَنـْتُ فـي مِحـرابـهِ لاُرَتـِّلـَهْ
لـمْ أبْـتـَدئْ يَـوْمي بـغـيـرِ تـَلـَهُّــفٍ لكِ واسْمُكِ المِعْطيرُ أصْبَحَ بَسْمَلـَهْ
شــلآلُ حُسْـــنٍ فيكِ يرْكضُ دفـْقـُهُ هَـلآ تـَدَفـَّقَ فوقَ أرضـي المُمْحِلـَهْ
فـيـكِ احْتـِشـــــادٌ للاُنـوثـَةِ جَـرَّنـي اُعْـطـيهِ عُـمْـري لـَوْ دَنـا لاُقــَبّـِلــَهْ
وأنـا أجـيـئـُكِ والـرمـالُ تـَقـودُنـي ويَمُرُّ يـومي ظـامِئــاً مـا أطـْوَلـَهْ‼
إنـّي اُحـبّـُكِ فـاطــْمـئـِنـّي كـيفَ لي نزْعُ الصَبابةِ وهْيَ فيَّ المُوغِلـَهْ؟!
وإلامَ اُعْـطـي فـي هـواكِ دَلائلي؟! وهَـواكِ قاضٍ قـدْ قضى أنْ أحْمِلـَهْ
فلـْتقـْرَئي كـُتـُبَ الهوى في نظرتي تجـِدي الهيامَ مُوَضَّـحاً في الأمثِلـهْ
تـَجدي شـــموعَ الـوَجْدِ تـُوقِـدُ لـيْلـَهــا تـَرْمي إلـى غـَبَشِ الـقـصــائدِ أوَّلـَهْ
مــا كـانَ حُـبّـُك لـَحْـظــَة عَـبَـثـّيــة تمْضــي إلـى الـمجْهـول وَهْيَ مُعَطـَّلهْ
بـلْ إنـّـهُ سِــــــحْـرٌ تـَماوَجَ بَـحْـرُهُ صـارَتْ لـَهُ كـلُّ الـجَـوارحِ مَنـْزلـَــهْ
عـيـْنــاكِ تـَغـْزلُ حَـوْلَ قـلـْبـي فـتــْنـَـةً لِـتـَـصــيـدَهُ بـشــــبـاكِـهـــا وتـُكـَبِّلـَهْ
فـَيَـروحُ يَـرْفـعُ رايــةَ اسْــتســْلامهِ كـأســـيـرِ حَـرْبٍ يـائـِسٍ لا حَـوْلَ لـــَهْ
فـَدَعي الـتـّســاؤلَ ، إنـّهُ فـي شــــَكـّهِ قـدْ راحَ يُوغِـلُ فـي جـراحي منـْجَلــهْ
شـــَغــَفـي بحُســْنِـكِ ســابـِحٌ مُتـَمَكـِّنٌ فـي نـَهْـرِ أوْردَتـي الـتـي لـنْ تـُهْمِلـَهْ
مُتـَعمِّقٌ في الروحِ يَصْحَبُ نـَبْضـَهـــا مـا كـانَ دَوْراً عـاشِــــقـاً فـاُمَـثـِّلـَهْ
سُــحُبٌ هواكِ رَكضـْتُ تحْتَ ســمائِها قـلـْبـي يُـراودُ غــَيْـثـَهـــا لـِتـُبَلـِّلـَهْ
هـوَ مَنـْبَعٌ شـــــَفـَّتْ عُـذوبـةُ سَـــيْلــهِ ما أضـْيَعَ الـعُـمْرَ الـذي لـنْ يَـنـْهَلـَهْ!!
فـيـهِ الـحـلاوةُ والـطــفـولـــةُ لـمْ تـَزَلْ فـي داخلـي تـبْـكي وتـَطـْلبُ مَعْسَـــلـَهْ
هـوَ حِضْـنُ إلهـامي وبـابُ قصــائـدي قـَلـَمي سَـــيَـبـْكي إنْ رآهــا مُقــْفـَلـَــهْ
حَقـْـلٌ اُقــَبِّـلُ فـيــهِ وَرْداً عـابـِقـــاً واُصادِقُ الطيْرَ الشـَّــــريدَ وسُـــنـْبلـَهْ
فدَعي المَخاوفَ وارْســمي بقصائدي لـلـْحُـلـْمِ زوْرَقـَــهُ وكـوني البَوْصَــلـَهْ
وَلـْتـَسْــــمَعـي قـلـْبي يُـردِّدُ هـامِســــاً إنـّي اُحُبّـُكِ ولـْتـَكـَفـّـي الأسْــــــئِلـَهْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى