الأحد ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٣
بقلم مهند النابلسي

ما ينقصنا هو: إدارة المعرفة!

إدارة المعرفة هي: هندسة وتنظيم البيئة الإنسانية والعمليات التي تساعد المؤسسة على إنتاج المعرفة وتوليدها، من خلال اختيارها وتنظيمها، واستخدامها، ونشرها، وأخيرا نقل وتحويل المعلومات الهامة والخبرات التي تمتلكها المؤسسة للأشخاص المناسبين في الوقت المناسب ليتم تضمينها في الأنشطة الإدارية المختلفة، وتوظيفها في صنع القرارات الرشيدة، وحل المشكلات، والتعلم التنظيمي، والتخطيط الاستراتيجي.

وتلعب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دوراً رئيساً ومحورياً في بناء نظم إدارة المعرفة، من خلال قدرتها على تسريع عملية إنتاج المعرفة ونقلها. وتساعد أدوات إدارة المعرفة في جمع وتنظيم معرفة الجماعات، ومن ثم جعل هذه المعرفة متوفرة ومتاحة للجميع.

إن قيام المؤسسة بتحديد البيانات والمعلومات اللازمة (ذات العلاقة) هي الخطوة الأساسية للحصول على ينبغي على المؤسسة أن تدرك قيمة الموجودات المعرفية لديها (الضمنية والصريحة) وتأثيرها على الأداء من حيث أهميتها النسبية، موقعها، وأية مخاطر محتملة، وذلك بهدف تطوير استراتيجية فاعلة لإدارة المعرفة.

 فهم متطلبات واحتياجات إدارة المعرفة.

 كيفية جمع المؤسسة المعلومات الضرورية وتحليلها بغرض الاستفادة منها لتحقيق أهدافها.

 نشر الوعي وتعميم المعرفة وكيفية الحفاظ على سرية وأمن المعلومات.

 استخدام استراتيجية سليمة لإدارة وتحسين مصادر المعرفة.

 استخدام مصادر المعرفة المتوفرة لديها بطريقة فاعلة لتحقيق أهدافها.

 نشر وتعميم معلومات حديثة وملائمة (ذات صلة) على الموظفين والجهات المعنية وغيرهم من المؤسسات الحكومية الأخرى.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى