الخميس ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠١٣
بقلم لطفي خلف

فأس ابراهيم

هبطَتْ من الأفق الحزين
إلى غبار الياسمين
إلى ضباب الضائعين
إلى جراح التائهين
إلى كروش التافهين
إلى بلاط المترفين
إلى حشود الجائعين
إلى حصار المثخنين
بنزف أحزان التربع في المنافي
هي ثورة هبّت كنار الله في خشب الخلاف ِ
أكلت هشيمَ ترددِ النخب الرفيعة
نحو بوصلة التعافي
إذ جاء ابراهيمُ يمنح فأسَه للكادحين
لهدم أوثان ِالمدينة ْ
ويخلص الأحزابَ من ورم ِالنزاعات اللعينة ْ
******
 
الله يا هذي الجموع
الله من وجع الدموع
ومن تضاريس الخشوع
احتار ربُّ الغرب ِ
وارتبكَتْ لها دقاتُ قلبِ العالم ِ المخدوع ِ
ما بين الضلوع !
******
 
الشعب يفرش ِفي مروج سعادتِهْْ
بُسُط َالتفاؤل فوق أرض إرادتِهْ
******
 
يا فأس ابراهيم لقنهم دروسا يعربية ْ
افتح لهم بابَ التراجع ِعن أمور نرجسية ْ
واردم بها حفرَ التكلس ِمنذ عصر الجاهلية ْ
صحح مسارَ الاعوجاج لدى الطوابير الغبية ْ!
اردع صفوف الشعب عن أي انعطاف ِ
خلف الحكايات الهزيلة في هوى الغول الخرافي!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى