السبت ٣ آب (أغسطس) ٢٠١٣
بقلم بكر أبو بكر

عندما أهبُ قلبي اليك

عندما أهب قلبي إليك
ماذا يصير؟
عندما أهب قلبي اليك
أتراني أجد المصير؟
أم أرقب التحول؟
عندما أجِدُ قلبي فيك
أأشاطرك النوال
وانشغال البال؟
أم أبدأ بالعزف بعد جفاف؟
عندما أتعطّر بقلبك
وشغاف روحك والأنفاس
هل أفني أم أحيا؟
أفيك أحيى لما تتجلى بالحشا
أم بانهمار الدموع؟
والصلاة والركوع؟!
هل أنشط خطّاً بهياً؟
وقمراً عربياً؟
بلا زمن
أم ينكمش الوقت؟
عندما تخطف قلبي مني
هل تنفعني العظام؟ أم أصعد اليك؟
في جناح الناي أزجي إليك نوحي
أم أركب سفائنك وبرد الليل؟
عندما ملكت قلبي
هل جردتني أم كسوتني؟
أم سَمَوْت؟
أتوب عن حبي فيك بالغرق
وينوب عن حبي لك لطيف العبق
وأسوق حبي اليك مع طول الأرق
وهبتك قلبي فرجوت؟
ووهبتني نفسي فقصدت
وكيف أهبك ما تملك
وأنت المقصد والبغية
وأنت الحب والمعيّة
والميناء

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى