السبت ٣ آب (أغسطس) ٢٠١٣
بقلم فاتن رمضان

أهدته

أهدته للعالم بعين المحب

وأهدت العالم عيونها كى يراه كما تراه

استمتعت بالانزواء فى ظله

واشتهت الفناء فى ضلعه

حمل منها عطرها الحزين وتجاعيد روحها

وذاك الخدر اللطيف الذى يداعبها حين توقظها دقة قلبه

مرت برهه

بعدها برهه

أصبحت ذكرى

وأصبح حاضراَ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى