الخميس ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١٣

حاضر عربي

بقلم: المظفر هياضة
أنالم أرى فيكِ...
بيت المقدس...لا الكنائس
لا المعابد لا الأسواقَ ...
لكن ذاكرة الفؤاد تراكِ
يوسفا...وإخوتك أشد نفاقا كيف لايخنونك...وفلذاتك
ترضع الأحفاد شقاقا
*****
أنا لاتستهويني...
أسطورة العروبة
لا ولا أفتخر بالنسب إطلاقا
فكل ما أراه ...صهيون باطش...
وعذرواتنا تهداه سباقا
وأرى الرأس فينا شامخاً
وأرى الأُست يغتصب آتفاقا
وأرى الزناة لم تقنعهم
عروس العروبةِ...
هاهم يسرحون العراقَ
في كل دولة منا لهم...
نهد...وخصر...والأب
يزيد فوق ذلك إنفاقا
يلعنكم البغي فلم...
يشهد في تاريخه
حدثا سباقا...
******
لاتطلبوا مني أن ألون
الدم زرقةً...وأبدل
ظلام الليل إشراقا
اعذرني أيتها العروبة...
فأنا أصغر إخوة يوسف
وصغيرهم أكبرهم أخلاقا
أقول والشعر يسكنني...
ألعنكم...ألعنكم...
ولا أخجل إطلاقا
أعري ركام العروبة مرغما...
وحب العروبة...
يزيدني إرهاقا
يبدو أن رثاء الأطلال
نصيبنا...وأننا لم نحالف في
العلم إلا أشوقَا
بقلم: المظفر هياضة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى