الاثنين ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم رينا ميني

طائفيون حتّى النخاع

طائفيون حتّى الرمق الأخير

نعيش على الخلاف والنزاع

نخشى المحبة كأنها وباء

ينخر التعصّب في عظامنا

ويسري في دمائنا كالإدمان

طائفيون حتّى النخاع

نغنّي الإنسانية وحبّ الأوطان

ويخرج الكلام منّا دونما حساب

ومتى حان موعد الإمتحان

تًبنى الخنادق ويُشهر السلاح

طائفيون منافقون وجبناء

نندّد بالعنف ونستنكر الإرهاب

نحابي الوجوه على كل الأعتاب

وإن طال الأذى خصومنا

نشرنا الزهور ووزعنا الحلويات

طائفيون نحن بالوراثة

فقدنا البصيرة وبتنا عميان

تعلو الأنا لدينا حدّ السماء

نقتل الحقيقة والعدل والسلام

فتحيا الغريزة ويضيع الإنسان


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى