الاثنين ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤
بقلم
أنغام مفردة
وحـــي الـهَــوى نـغــم بـنــا مـتـمــرد قــــدراً ونــبــض حـكــايــة تـتــجــددأنـــى نــراودهــا الـمـسـافـة تـنـثـنـي بــيــن الـعـواطــف نـغـمــة تـتـجــردلـتـمـدّ أشـرعــة الـخـيــال بـروحـنــا مـــمـــا تـــهـــدّم تــــــارة وتــشــيــّـدفتمـيـل عــن سـكـر يـشـدّ جـوارحـي وتـــذوب فــــي لــغــة بــهــا أتـنـهّدوأُلامُ مــــن ولــــه يــهــزّ جـوانـبــي عــزفــاً ووجــــه قـصــيــدة تـتــبــددوتـمــوت أحـلامــي بــكــل ســعــادةٍ وتــنــام وجــهـــاً بـاســمــاً يـتــجمّدهل ضحْـكُ بسمتك الذي سحر الندى ظلٌّ على آمالنا يتحددأم ظلـمُـهـا فـــي خـافـقـيَ مبعثر حدّ المكوث بروحه لا يــطــردفيشوْقنـي وجه التصـبـر فــي الـهـوى وتــوهّــمَ الــوَاشـــونَ قلبيَ يــبـــردإنـــي وان أخـفـيـتُ عـنــكِ تــــوددي لـيـروقـنــي حــــــبٌ به أتــجــلــديمـشـي عـلـى وجــع الـقـلـوب مدلّهاً ويـعـيـث في نبضـي مـنــى تـتــوددلأخيط مـن ولهـي اشتعـال نوابضـي وأريــــكِ من همس لها يتـــورّدهــذا أنــا وشــمُ الحقيـقـةِ فاتحٌ قـلـبــي يـمـازجــه الــغــرام الأغــيــدمـا خنـت روحــيَ فــي هــواك بـأنـةٍ لـكـنــنــي أمـلٌ بــحــبــك يــعــقــدمـثـل الـشـذا ألـقــي عـطــور مـحـبـةٍ بيـضـاءَ يرسمـهـا الشـعـور ويـعـبـدوأمــد لـــلأرواح وصـــلا يشتهي مــنــي الــوفــاء وعــهـــدهُ أتـقــلــدأُخْفـي صـداه و فـي ضلوعـي لحـنـه غـنــى فـــأورق نغمة تتفردينـثـال ما بـيـن الشـغـاف كمـا الصدى فـأنـا الـمـحـبُ مـشـاعـري لا تـخـمـدشـبـّت فكـنـتِ الـمـاء يطـفـي حيرتي والـشوق قلبك رائع ومـنـضــدفنـقـشـت فــيــكِ مودة لـو أنــهــا نقشـت علـى الأكوان شوقـاً تسـجـدما خلت يومك غادرٌ بمروءةِ الحب التي أغصانها تتجددواليوم يخذلني بياضٌ ساربٌ ألفيته وجه الرحيل يعددلمـلـمـت أنــغــام الغــرام بـمـفردي بـدداً أجمّع هـمـسـها و أوحــّـــدمــن أيـــن أسـتـجـدي لـرنّة خـافــقي رئة إليها في المحبة نقصدتـهـب الــذي فــرّت إليه ظنونا التعبات يا هذا الذي يتمردوأراك بعتي على الضنى منْ لـم يبـعْ قـلـب الهوى ووقـدت مــا لا يـوقــدشفتان كنا واحدٌ هو كأسنا والأمنيات جداول تتشردهـــذا أنـا كـأس غريب في الوفا وحدي وقـلـبـي جــمــرة لا تبـــردفـتـذوقينـي رشفة كي أدعي مــن بـعـدها لــن يطـفـأ الـحـبَ الغـدُ