الأربعاء ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٤
بقلم عـادل عطية

انتظار

رآني مهموماً مغموماً!

لم يسألني عن السبب، بل قال لي: "ابشر.. فلك أخبار سارة، تنتظرك!

وبينما كنت أهم بفتح فمي؛ لاستنطقه هذه الأخبار، فإذا به، يشير إلىّ بالصمت، ويقول: لا تسألني الآن!
بشارته أطلقت العنان لأفكاري؛ لتركض أمامي:

هل هو من الفتّاحين العرّافين؛ لأنه لم يسألني عن سبب همي؟!

أم أنه لم يلاحظ كآبتي؛ حتى أنه لم يحاول مواساتي، وأن الموضوع، ربما، يتعلق بترقية في العمل، وزيادة في المرتب؛ لأنه دائماً يتحدث عن أنه من العالمين بخفايا الأمور المهمة؟!

بعد اسبوع، رآني أنظر إليه بلهفة تكاد تنطق، وكأنني استجدي الأخبارالسارة، التي وعدني بها، فبادرني: لا تستعجل الخير!
جاء الاسبوع الثاني، وكما جاء مضى، بينما لا أزال في الترقب، والحيرة، تحت مظلة الغموض!

في الأسبوع الثالث، نظرت إليه نظرة تُظهر ما أنا عليه من عذاب الانتظار، حتى ولو كان هذا الانتظار: انتظار لشيء اترجاه!

هذه المرة، فاجأني بنبرة ذات مغزى، وقال: ألم تصلك رسالتي بعد؟!...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى