الجمعة ١١ نيسان (أبريل) ٢٠١٤
بقلم فريد النمر

إنتخاب لرائحة الصمت

أحنّ لرائحة الصمت تلك
المخبأة النبض بين القرى
إذا ما تيبّس صوت الصهيل
فعذرا لخاصرة الذكريات المسنات
وعذرا لقلبي
وعذرا لشرفة هذا الصباح المسمى
بدائرة المستحيل
 
أنا حفلة الصمت
بين الغياب المزركش بالناخبين السكارى
وزرقة أصبعهم لا تغار على الحبر
وإن شاغبته أماني الورود
وحلم المسافة نحو الرحيل
 
تشظتْ عيون المساكن
ووشي النوافذ في كل ليل
يطفف رائحة الإغتراب
إذا ما تسوّق أحزانها
امتداد الغروب وكتف الأصيل
 
أحن لرائحة من دموع المرايا
لنورسة من نزيف الهروب..
المشاطئ أنفاسها الضائعات
لثقب الحقيقة أنى يميل
 
فمن يشعل الصمت ..
يفقأ عين الغداة
التي تؤجلنا في جراح الغياب
للحظة عشق ..
ولا عشق يضحك ما بيننا
ولا همسة من يقايا الحكايا
ولا رعشة هاهنا تستطيل
 
أحن لسنبلة لا تموت
بوقت الخطيئة عند الشتاء
وإن ألقمتها رياح الشمال
جليد الحصاد ولون الأفول
 
فأرض الحقيقة ثوب الحيارى
ولون المعاني وزهر الحقول

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى