الاثنين ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤
بقلم
كلامْ إعلامْ!
لستُ أكثر من فلسطنيٍّ مغلوبٍ على أمري، لستُ حمساويا، ولا فتحاويا، ولا يؤطرني فصيل، أحبّ أمي كل أمي من مصر حتى فلسطين، عاتبٌ على أصدقائي المصريين ممن يقعون في المقاومة، فيقولون فيها ما لا يجبُ أن يقال في هذه الفترة الحرجة، ساخطين، يولولون، ينبشون فينتهون لسباب علنيٍّ لا يجوز، نحن في المحنة سواء أيها الأصدقاء، ألم يقل شاعركم وشاعرنا أمير الشعر أحمد شوقي "كلنا في الهم شرقُ".
عتبي عليكم كبير لأني أحبكم حبا كبيرا يا بعض أهلنا يا بعض مصر!!
ربما صار سلامٌ بعد عامْربما جاءت الدنيا بأكملهاتهنينيا بأحضان الغرامْربما يأتي بهم قلبٌ (حِنيِّن)يستفيد من (الخصامْ)ربما يأتي المفكرُ فيهما متصدرارفّا من الذكرىوآياتِ الحلالِ معَ الحرامْ!!ربما تأتي إلينا (الربما) تهذي:(عشان اللي عشانه اتْقتّلوا)صلوا على السجادة الأخرىونادوا كل أزلام النظامْ!أنا ليش مَصَدِّقْشِ الكلام دهيا اخْوَنّالأني ولا في يوم من الأيامْرحت أمريكاولا في يوم من الأياممدحتِ في وْلاد الزناوما نتمش ولا يوم من الأيامْمع (تسيفي) في فراشي الحرامْوعمري ما ضربت إلهاولا إلهم سلام!هوَّ بس ده يا اخْونّا كلامِ إِعْلامْمش أكتر من كلام أوهامْوصدقوني لمّ نكبرْوالزمن دهْ يلف ويكبرْوالقمر يطلع تمامْرح نستعيد الفرحةْ تانيوالشمس تحلى بزمانيورح نفتش بالدفاترْونقول يا رب وآه يا ساترْكل ده كان بينا يوماحنا يا خوتنا أوادمنعرف إنه ألله الربّ حقونقرا بشوية ورقْنرجع نضحك من غباناكل ده كاين جَرالْناونرجع نفتّحْ وِنِسْمع:يا سلام ما احلى الوئامْهوّ كان بُعْدُ وخصامْوهيو راح بحال سبيلهألف حبةْ مسكْ ونوروهيو صار مسك الختامْواحنا نكتب في انسجامْعاشت أم الدنيا فينامصر أمي مِشْ كلام!غزة عرضي مِشْ كلام!هو يا اخوَنا الكلامْهو يا اخونا الكلام