الخميس ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٤
بقلم محمد محمد علي جنيدي

عفوا.. أيها العيد

عفوا...، ويعلم الله بأني لا أرجو لأحد من المسلمين أو من عباد الله المسالمين غير السعادة.

ولكن كيف لمن نعتهم القرآن ( إنما المؤمنون إخوة ) أن يقيموا عيدا.. ولم يتداع جسدهم لمصاب عضوهم الجريح أهلنا في مدينة غزة الباسلة.

أشعر بالحزن والألم.. ولن تسعفني الدموع ( ليس من أجلهم ) لأنهم أهل ثبات ومروءة وعزة، ونحتسب الذين قتلوا منهم شهداء عند ربهم يرزقون إن شاء الله تعالى، ولكن الألم الحقيقي والذي لا شفاء منه إلا أن يتداركنا الله تعالى برحمة منه هو في مصاب أمة لا آله إلا الله محمد رسول الله التي يتخطفونها الصهاينة وحلفائهم من كل حدب وصوب واستطاعوا أن يجعلوا العداوة فيما بيننا شديد، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

لا كل عام على ما نحن فيه من شتات ومهانة وضعف، ولكن نرجو ربنا العفو الكريم أن يكون عامنا القادم عام إخوة وتلاحم وانتصار للحق وكل قيم الخير على روءس الشر في هذا العالم الصهاينة الملاعين وحلفائهم.. اللهم آمين.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى