الاثنين ٢ آذار (مارس) ٢٠١٥
بقلم سعيد مقدم أبو شروق

رباعية كارون

مأساة

حاول أن يفك يديه من الأغلال، لكنه لم يستطع!
صرخ، بكى، ضعف هديره، استنجد بأهله!
عجبي .. حتى للأنهار إحساس وميل إلى الحرية والانطلاق.

النهر

قال: ما الجدوى التي تنتفع بها مني؟
فقد أصبحتُ أجاجا ..وأمسيتُ أحتضر!
قلت: قربك ديمومتي، إن مُتَ، مُتُ.

تلبية

هبوا لنجدته، ومن مختلف الأطياف،
سالت دموعه المالحة فرحاً.

العزيمة

رأي امرأة عجوزا طافت السبعين، وطفلة لم تبلغ السنتين،
كلتاهما جاءتا لنجدته! عزم على التدفق، غير مبال بآلياتهم الحافرة!
تدافعت مياهه نحو الديار. وهنا، زغردت نخلتي.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى