السبت ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم بوعزة التايك

إصلاح التعليم

إصلاح التعليم. إصلاح سيارات وزير التعليم. إصلاح السكن الوظيفي للآلاف من المديرين ورؤساء المصالح في وزارة التعليم. إصلاح سيارة وطقم أسنان كاتبة وزير التعليم. إصلاح دراجة حلاق درب القراء الذي تعلم الحلاقة في رِؤوس يتامي الوطن لما أصبح مسؤولا كبيرا في وزارة التعليم. إصلاح هواتف التلاميذ ليتمكنوا من الغش في إطار قوانين الغش و الضحك على الذقون الجاري بها العمل.

إصلاح أسنان وزراء التعليم السابقين ليعضوا بالنواجذ على معاشاتهم وتعويضاتهم وامتيازاتهم التي حصلوا عليها بعد تقاعدهم بصعوبة لأنهم ألفوا حليب البقرة الحلوب لوزارة التعليم.

إصلاح ما يمكن إصلاحه وذلك أضعف الإيمان لأن من اجتهد أصاب أم لم يصب له أجر وياجور ومأجور يعمل في حديقته إلى يوم الدين وهو يردد: من علمني حرفا صرت له عبدا.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى