الثلاثاء ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٥
بقلم عبد العزيز الشراكي

أوْجاعُ قلْب

تقولينَ لي : أنتَ غيرُ مُحِقْ ....
فسلطانةُ الحُسْنِ لا تَسْتَحِقْ ....
فضمِّدْ جراحَكْ ...
وأطلقْ جناحَكْ ....
وسيّطرْ على حُلمِكَ المُنْطَلِقْ ...
تقولين : إني أخافُ عليك
ستُحْرَقُ
بالشّوْقِ والوَجْدِ دَوْما ...
ولن يهدأ البالُ في الحُبِّ يَوْما
وتحيا بأوجاع قلْبٍ قَلِقْ ....
فكفكف دموعك...
وقاوم خضوعك ...
وعشْ ناعمَ البالِ لا تنسحقْ ...
أرى البيْنَ حتْمًا على العاشقينَ
كأنَّ النَّوَى للهَوَى قد خُلِقْ ...
تقولينَ :قلبُكَ في الحبِّ حبِّي
سيحتاجُ – حتْمًا – إلى ألفِ قلب ِ
فخُذْ صُورتي الآنَ كي نفترقْ ...
لعلَّكَ تَشْفِي بها قَلْبَكَ المُحْتَرِقْ ...
 
ستصرخُ : من قَسْوَةِ الحُبِّ لمَّا
تَرَى نَزْفَ صَدْرِكَ مِنْ نَصْلِها المُخْتَرِقْ ...
فويلٌ لعيْنٍ رأتْ مَنْ تحبُّ
وويلٌ لقلْبٍ بريءٍ عَشِقْ ...
فَخُذْ صُورتي الآنَ كي نفترقْ ...
وحافِظْ عليها
وهذَّبْ جنونَكَ حينَ التَّطلُّعِ في مقلتيّأ
ولا تقطفِ الوردَ – لثما –
على وجنتيَّا ...
ولا تتلصًّصْ كثيرا عليَّا ...
ودعْني وشأني – هُنا – وانطلقْ ...
أرى في الحقيقةِ عجْزَ الخيالْ ..
إذا هو حاول رسمَ الجمالْ ...
يخطُّ ويمحو جمالا كثيرا
ويبقى الحبيبُ بعيدَ المنالْ ....
فدعْني وشأني – هُنا – وانطلقْ ...
وخُذْ صُورتي الآنَ كي نفترقْ ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى