الثلاثاء ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥
بقلم
أنا.. هي
قصيدتان قصيرتان
أنا...!غادرني والدمع الأحمر في عينيهِمنطقه الحزن الساكن فيهْيدرك أن الغيم التائه لا يرويه!غادرني بعد دقائق عشرْمن حديد التّعبْيبدي للريح خبايا السأمْويتابع ما يتناثر من جثتهمن رماد وخرَف!هي...!كانت تؤدي كل الطقوس معيحتى الصباح النديوتفيض بي بماء ليلكيكانت تنام بداخلي الموجيّمثل يمامةٍتدفّئ نهدها بجناح ريشْ!وكانت تعصرُ الخمرةْتعتقني عند المساء بكأسهاوتستلقي على لغتي الربيعيةْ!كانت تبدّل ثوبها الشفافَكلّ قصيدةٍ مثل القصيدةْ!وتملأني بأبيض قطعتين صغيرتينْفي مثلث جسمها الورديِّكانت نشأتي الأخرىومضمار السباق إلى الشبقْكانت كلون البحر عند الزرقة الأولىكشعاعٍ ساربٍ من لدْنِ وردْ!كانت الظرفَ المكانيّ المسافرْتنشئ ظرفها في ظرفها من دون تيهٍوارتباكْ!كانت وكانتثم صارت لا هنا تمضي إلى حيثي...هناك!
قصيدتان قصيرتان