الأربعاء ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥
بقلم
أيها الملحد
ملحدٌأنتإن بصقت بوجه الأميرملحدٌ أنتإن جاهرت بحزنكأو شققت رغيفكعن قلبك المطيرملحدٌ أنتإن أطلقت على وهم الوراقينمقام الحقيقةإن أدرت ظهرك للمداحينإن صرت ندا للخليفة الجديدإن أسرجت البحرحصاناً في صهيل الزنودإن غرزت يديك في عين جرحك العتيقوفتحت عباءة روحك للريحملحدٌ أنتوان صرت حماماً زاجلاًتمتهن الحزنترسم أشرعة الصباح ،بريشة الوجع المدمىتقتلع بأظافرك حنظل هذا الرمل الأعمىتتمرد في وجه الظلمةملحدٌ أنتوكم نبيلٌ إلحادكفي وجه الغرابةومقارعة الجهلاءإذ هموا بالحرابةما أجمل إلحادك بالعتمة الأزلية .