الأحد ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

ورحل شاعر الصدق دون أن يحقق حلمه

ودع الشاعر الكبير صلاح فتح الباب الحياة الدنيا وذهب إلى دار الخلود دون أن يحقق حلمه المتمثل في طبع ديوانه الجديد الذي أعده للطبع .. قال محمد صلاح فتح الباب : تدهورت الحالة الصحية لوالدي فجأة وتم نقله إلى مستشفى التأمين الصحي بشبرا الخيمة حيث أدخل العناية المركزة وأخبرنا الطبيب أن حالته حرجة ولكن لم نخبر الوالد .
أضاف محمد : لم يتمكن والدي من إمساك القلم للكتابة ولذا بكى فقلت له : قل مايجود بخاطرك وأنا سوف أكتب .. وأيضا قال والدي : لابد أن أكتب لتوعية الناس وقد أرتبط والدي بأهالي شبرا الخيمة التي ولد ونشأ على أرضها وعبر عن هموم العمال والمواطنين والوطن ووهب شعره لأجل تأكيد قيم الحق والصدق والبناء وكان يعتز بقلمه وكلمته فعن مصر كتب :

في بحر الشدايد بشوفك عظيمة
شراعك أماني وفلكك عزيمة
ومهما بيغدر عليكي الزمان
بترجع سفاينك لبر الآمان.

في سياق متصل قال محمد صلاح فتح الباب : لقد زرع والدي بداخلي حب الوطن والأخلاق الطيبة وكان يعاملني الابن والأخ والصديق وكل من تعامل معه أحبه وسوف أهتم بأشعاره الكثيرة التي لم يتم طبعها وأصدرها إن شاء الله .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى