الأربعاء ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم محمد محمد علي جنيدي

سفر بغير وداع

وتلتقط أنفاسها الأخيرة في أمواج الفضاء العاتية، فتطفو تارة وتختفي تارة أخرى حتى غزا الظلام نسيج السماء، وبدت النجوم باحثة عن عروس الليل ومحياه المضيء، وتسري قوافل الليل في انتظار مريب وصمت مهيب يبوح بخوف وحيرة سؤال، تُرى.. لماذا افتقد الليل في هذا المساء عروسه بعد طول انتظار.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى