السبت ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٦
بقلم
إلى النساء
كل عام والنساء بخير فإنهن طعم الحياة وسرها وجنة الله على الأرض، حبا وجمالا واكتمالا وجلالاً!
لولا النساء لمات الحبّ والومقُوانتابنا القحط والإشفاق والصّفقُلا تحلونَّ حياةٌ دونهنَّ إذنْواعتاد سرحتنا الإخفاق والخرقُوغاض من نبعها ماء وزهرتهاجفت وغادرها الإزهار والألقُوالشمس تكسف لا تبدو لناظرهاوالبدر يخسفُ مهتاجٌ به الفرَقُوالعطر غادر دنيانا بغمّتهتقتاته الريح والأحراشُ والقلقُلولا النساء لما أنّت بحرقتنادنيا الجمالِ وما ازدانت بنا الطرقُلولا النساء لمات الفحل من عطشٍوفارق الجنة صوفيٌّ ومرتزقُومات فينا حنين من شقاوتناوحلّ يبكي على أفناننا العبقُومات في الشعر ذاك اللحن وانطفأتكلّ القنادل واستاء الصدى الأرِقُوانسلّ منا ومن أجفان سهرتناعيد وشوق وأحلام ومؤتلقُوالليل طال طويلا لا انتهاء لهوظل فينا شتاء البرد يغتبقُحيّ النساءَ زهور الكونِ أجمعهُهنَّ الربيعُ وهنّ النور والنسقُهنّ الحياة، حياة الروح أبهجهاهن الحياة لجسم هدّه الرّهقُلا تأمننّ حياة دونما امرأةٍإياك تغضبُ أو إياكَ تفترقُ